jeudi 29 octobre 2015

زيادة الوعي لدى المجتمع السعودي سبب زيادة العمليات التجميلية

 الدكتور خالد الزهراني
 تصغير الثدي للرجال
ترهلات الجسم اكثر مايعانية الكثيرون
الاقبال على عمليات تجميل الانف
قال استشاري جراحة التجميل وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود د. خالد الزهراني أن جراحي التجميل السعوديين ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية هذا وتتم الاستعانة بهم في إجراء الأبحاث العلمية، منوها إلى أن جراحة التجميل تعتمد أساسا على عنصر الثقة في الطبيب المعالج، وقد تدعم المؤهلات العالية والخبرات الكثيرة من الأطباء، ولكن من المهم أيضا مراعاة مصلحة المريض أولا من حيث عدم التجاوب معه في رغباته في حال عدم موافقة تلك الرغبات مع النظرة الطبية، فسمعة الطبيب من حيث مصداقيته ونتائج العمليات التي يقوم بها هي الأساس الذي يتم به اختيار الطبيب في العمليات التجميلية مع تجاهل المقابل المادي كأساس للاختيار. 
 
ما هي الفئات العمرية الأكثر إقبالا على التجميل؟ وهل موظفات القطاع الخاص يمثلن النسبة الأعلى بالنسبة لإقبالهن على التجميل؟ 
 
تختلف الفئات العمرية المراجعة لعيادات التجميل، وذلك حسب احتياجات كل مراجع، فعمليات التجميل تخدم الفئات العمرية من 22 سنة إلى عمر 65 سنة، وتصل نسبة إقبال الشباب والفتيات في هذه السن إلى 35% نظرا للتطورات الحديثة في تقنيات عمليات نحت الخصر وشد عضلات البطن والحصول على قوام متناسق، أيضا هناك 35% من الفئة العمرية بين 28 و 35 سنة من الجنسين يقبلون على عمليات شد الوجه بدون جراحة وعمليات شفط الدهون، وتزيد نسبة السيدات بعد عمر 35 سنة في عمليات التجميل بعد انتهائها من رحلة الحمل والولادة، وذلك حرصا منها على المحافظة على شكل جسمها وأنوثتها.  
 
كما لا ننسى جانبا مهما يخدم فئات عمرية فقدت أوزانها بعد عمليات السمنة، وهم بحاجة إلى جراحات تجميلية متخصصة في شد الجسم ونحت القوام، وهذه العمليات لا تقف على عمر محدد لكن تعتمد على حاجة الشخص لها،  ومن أبرز العمليات التي تقبل عليها السعوديات عمليات شفط الدهون وتجميل الأنف  والصدر والبطن والحقن الموضعية (البوتكس) والفيلر وإزالة الشعر بالليزر، بينما يقبل الرجال على عمليات تجميل الأنف وشفط الدهون وعلاج مشاكل التثدي. 
 
كثرة المراكز والعيادات هل هي ظاهرة صحية؟ وكيف يتم التعرف على جودة العيادات والأطباء ومهاراتهم؟ 
 
شهد السوق السعودي في الآونة الأخيرة زيادة الطلب على عمليات التجميل والتي وصلت في السنوات العشر الأخيرة إلى نسبة 30 إلى 40 % في المئة، ومن أسباب ذلك زيادة الوعي لدى المجتمع السعودي بوجود هذا النوع من العمليات، وازدياد إدراك المرضي بأن هذا النوع من العمليات آمن جدا إذا أجريت على يد أطباء متخصصين في الجراحات التجميلية.  
 
هلا حدثتنا عن مجال الجراحة التجميلية وعن أقسامها ؟ وعلى ماذا تعتمد شهرة الطبيب المعالج؟  
 
جراحة التجميل من الجراحات التي تجرى لأغراض وظيفية أو جمالية وهي بالمفهوم البسيط استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء. 
 
 وتنقسم الجراحات التجميلية إلى نوعين الأول هو الجراحة الترميمية: ويقصد بها إعادة الأعضاء الخارجية لجسم الإنسان إلى وضعها الطبيعي من الناحية الوظيفية والشكلية بصورة تقريبية مثل التشوهات الخلقية كفتحة الشفة العليا أو زيادة أو نقصان الأصابع، وإعادة بعض الأعضاء بعد عمليات جراحية استئصالية مثل: محاولة تشكيل الثدي بعد استئصاله إثر مرض السرطان. كما يعتني هذا النوع من جراحات التجميل بكل التشوهات الناتجة عن حوادث أو الحروق.  
 
أما النوع الثاني فهو الجراحة التجميلية، وهذا النوع يعرف به التخصص بصورة عامة، حيث كان يعتقد أنه يركز على الجانب الشكلي فقط، ولكنه يأخذ الجانب العضوي أيضا ومثال على ذلك الجراحات التجميلية للبطن عند النساء بعد الحمل المتكرر، حيث نلاحظ الترهل الذي يصحبه ارتخاء عضلي يؤدي إلى انحناء الجسم إلى الأمام، وبالتالي وجود مشاكل بالظهر إلى جانب مشاكل بالتنفس، إضافة إلى الإحباطات النفسية، لذلك فإن هذا النوع من الجراحة لا يعد جراحة تجميلية، بل جراحة ترميمية تحاول أن تعيد للمرأة مظهرها الأول بصورة تقارب الطبيعية.  
 
ومن هنا أردت أن أوضح أنه كما لا يمكن توحيد الدواء وتعميمه على جميع المرضى ممن يعانون من مرض معين لا يمكن تعميم نوع معين من جراحات التجميل وجعلها ملائمة لكل المرضى، بل يجب على جراح التجميل أن يختار المريض المناسب والمكان المناسب والتقنية المناسبة لكل مريض بعناية فائقة. 
 
نود أن نتعرف أكثر على أهمية العمليات الجراحية المصاحبة لعمليات إنقاص الوزن وربط المعدة والتي تؤدي إلى ترهلات كثيرة في باقي أجزاء الجسم؟ وكيف يتم التعامل مع ذلك؟ 
 
هذا التخصص هو الأحدث بين التخصصات الفرعية في جراحات التجميل ومثلما يسبب فقدان وزن الشخص البدين اتساع ملابسه عليه وترهلها وعدم ملاءمتها لحجم جسمه الجديد، فالجلد أيضا يترهل ويسقط على الجسم الذي فقد كثيرا من الشحوم الزائدة. وعليه، لا بد من إعادة شد الجلد حتى يتناسب مع شكل الجسم الجديد. وتشمل طريقة عمل ذلك الشد الجراحي والخياطة التجميلية وتثبيت طبقات الجلد، كما تجري إزالة بعض الأنسجة الدهنية التي يصعب فقدانها، حتى يحصل الشخص على أفضل شكل للجسم يمكن الوصول إليه. ويمكن أن يقال إن ما يتم خلال هذه العمليات هو إعادة نحت الجسم ليظهر في أحسن شكل له. 
إعداد: 
عبير العمودي


source مجلة هي http://ift.tt/1MvflDR

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire