أثبتت دراسة عالمية أجرتها شبكة win بالتعاون مع مؤسسة Gallup العالمية الشهيرة أجريت على 62389 من 64 دولة، أن السعودي الأول عالميا بنسبة 96% من حيث غسل اليدين ونظافتهما خاصة بعد دخول المرحاض.
تفاصيل الدراسة
شرح رئيس مؤسسة WIN وهو الكندي جان مارك ليجيه، الشهير كباحث اقتصادي على مستوى دولي، أن البحث، يشير إلى ضرورة نشر عادة غسل اليدين "بطريقة سليمة" وشرح فوائدها لمن ليسوا معتادين عليها، ليصبح سكان الأرض أقل عرضة للخطر، ومن يبحث "أونلاين" عن مضار قضاء الحاجة من غسل اليدين، سيجد ما لا يسره ويدب فيه الذعر الأكيد، علما أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار الحالة الاقتصادية وتوافر المياه في كل بلد.
الكولومبيون بعد السعوديين في الترتيب
وثبت وجود فوارق مهمة بين المناطق الجغرافية، حتى داخل القارة نفسها، حيث ظهر أن 76% من الصينيين ومعهم 60% من الكوريين الجنوبيين لا يمارسون هذه العادة آليا، في حين أن 97% من السعوديين يمارسونها تلقائيا وهم الأعلى نسبة في العالم، بينما نجد اليونانيين أكثر الأوروبيين غسلا للأيادي" ونسبتهم85 % في الدراسة، في حين أن الأقل بأوروبا هم الهولنديون، ونسبته 47 % فقط.
وفي القارة الأميركية، ظهر الكولومبيون كأكثر شعوبها غسلا لليدين بعد الخروج من المراحيض، وبنسبتهم 93% وهي وفق ما نشرته "العربية.نت" في الدرجة الثانية بعد السعوديين، فيما الأقل غسلا للأيادي في القارة هم المكسيكيون، ونسبتهم 32% فقط. أما في البرازيل التي تم استفتاء 1022 من مواطنيها، فتغسل نسبة 73 %منهم الأيادي كممارسة آلية لعادة شبه يومية تقريبا.
نتيجة الدراسة النهائية
واحد بين كل 3 أشخاص من سكان العالم البالغين 7 مليارات و377 مليونا، يغسل يديه بعد خروجه من المرحاض، ونتيجتها تعني بحسبة بسيطة أن مليارين و460 مليون نسمة "يفعلونها" ثم يخرجون وكأن شيئاً لم يكن.
إعداد:
جدة- ولاء حداد
source مجلة هي http://ift.tt/1GDzl4E
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire