تعد تجربة حفل الزفاف بالنسبة للعروس ذكرى لاتنساها طيلة حياتها. وتحظى فيها كل التفاصيل بأهمية كبيرة منذ بدء التجهيزات وحتى نهاية الحفل، وهي كذلك تجربة مملوءة بالعديد من اللحظات واللقطات التي تبقى عالقة في الذهن وتتخللها أحيانا مشاهد لطيفة ومضحكة بحسب المواقف التي تصادفها.
هناك لحظات معينة يصعب على العروس نسيانها وكلما تذكرتها لاحقا تمنت لو استطاعت إعادة كرة الحفل لتعيش تلك اللحظة مرة أخرى. إليك في ما يلي البعض من هذه اللحظات التي تتمنى العروس أن تستمر معها مدى الحياة:
•لحظة تذوق كيكة الحفل:
هذه اللحظة تشعر العرسان بأن أمنيتهما تحققت وبإمكانها أخيرا تحديد هدفهما الموحد ورغباتها واتخاذ القرارات سويا بشأن أمور حياتهما المشتركة.
•لحظة قياس فستان الزفاف لأول مرة:
يعد البحث عن فستان زفاف ملائم ومثالي مهمة صعبة يتعين على العروس بذل مجهود كبير لإنجازها وقد تدفعها أحيانا إلى ذرف الدموع من شدة الاحباط الذي يسببه ذلك لها. ولاشك أن كل التفاصيل الدقيقة للفستان تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للعروس؛ وفي نهاية المطاف بعد الحصول على الفستان المناسب تشعر العروس بسعادة كبيرة تصبح ذكرى لاتنسى في حياتها.
•المشي على الممر برفقة الوالدين وتسليم العروس لعريسها:
إنها لحظة مؤثرة تدفع الجميع إلى الانخراط في البكاء مع العروس. على الرغم من أن العروس تتطلع نحو حياة جديدة مشوقة، إلا أن مشهد تسليم العروس لعريسها من قبل والديها، بعد كل السنوات التي عاشتها معهما، يعتبر لحظة مؤثرة تبعث في نفس العروس مشاعر جياشة ومختلطة. هذا يجعل العروس تتمنى لو أن لحظة سيرها مع والديها على الممر تطول ولا تمر سريعا.
•رؤية العريس عروسه لأول وهلة في حفل الزفاف:
قد يكون العريس شاهد العروس في العديد من الأوقات قبل الزفاف بكل حالاتها وإطلالاتها بما فيها أسوأ هذه الحالات. وها هو اليوم في حفل الزفاف يرى عروسه بأفضل إطلالة لها لم يكن يتصورها بها قط من قبل. ردة فعل العريس لحظة رؤية عروسه وإعجابه بها والنظر في عينيها ستكون حتما جديرة بأن تبقى ذكرى خالدة.
•الاستماع إلى وعود العريس:
كل كلمة يقولها العريس خلال تبادل عهود الزواج، وأسلوب تعبيره عن هذه الوعود أمام العروس تجعلها تتمنى لو أن الزمن يتوقف عند هذه اللحظة المميزة من حياتها إلى الأبد.
وفي النهاية فإن العروس هي أكثر من يتذكر كافة تفاصيل الزفاف حيث تظل أغلب اللحظات المشتركة بينها وبين عريسها محفورة في ذاكرتها طيلة حياتهما الزوجية.
إعداد:
أنيت ديزون
source مجلة هي http://ift.tt/1I1eghl
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire