dimanche 31 mai 2015

التواصل الإجتماعي يبعد بين الأزواج في دبي.. فما الحل؟

يحدث إنفصال بين الأزواج والزوجات، في دبي وكافة الدولة العربية التي شاع فيها إدمان مواقع التواصل الإجتماعي، والتي أهملت الزوجة بيتها وزوجها وأطفالها بسببها، بسبب فتح أفاق متعددة للخيانة الزوجية سواء من قبل الأزواج، أو الزوجات، وهذا ما كشفته السيدة فاطمة الكندي رئيسة قسم الدعم الاجتماعي في إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي فاطمة الكندي، حيث أشارت إلى أثر سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأزواج والزوجات، والحياة الأسرية بوجه عام، بحسب ما تلقاه القسم من بلاغات مختلفة.
 
وعن الخيانة الزوجية تحديدا، أفادت الكندي بأن تطبيقات الدردشة ومواقع التواصل كانت سببا لكشف الخيانات الزوجية، الأمر الذي يؤدي إلى تباعد الزوجين، ونفورهما من بعضهمها إلى أن يحدث الإنفصال كما يحدث في حالات عديدة، بحسب ما نشرته "الإمارات اليوم"، وفي هذا الخصوص فقد تلقى القسم بلاغ من زوجة من جنسية دولة عربية تشكو اكتشاف خيانة زوجها حين أطلعت على رسائل من زوجها موجهة لرجل آخر، هو في الواقع إمرأة ودخل باسم مستعار، بعد ما تأكدت الزوجة من ذلك من خلال الحوار التي أطلعت عليه الذي عبر عن حال الزوج ولوعته ورغبته الملحة في رؤيتها لإشتياقه إليها، ورغبته في مواعدتها، ولم تكتف بالشكوى بل وصفت ما حل بها من ألم، لعدم تقصيرها مع زوجها.  
 
ولحل المشكلة قامت فاطمة الكندي بتوجيه نصيحة لحل الأمر مع الزوج من خلال التقاش معه في هدوء، ولين، للحفاظ على كيان الأسرة، وبمتابعة الحالة للتعرف على النتائج، أفادت مقدمة الشكوى بتفهم زوجها للأمر وإعتذاره لها، وقطع علاقته بالمرأة الأخرى، بعد تنفيذها للنصيحة المقدمة.
 
وبالرغم من ثبوت الخيانة الزوجية في حالات عديدة إلا أنها قد تعالج في أحيان كثيرة بالتسامح من الطرف الآخر، والذي تم خيانته، مثل حالة زوج من جنسية عربية فقد أعصابه عند رؤيته لصور لزوجته الآسيوية وهي ترقص مع رجل آخر أثناء سفره، فذهب إليها وأنهال عليها بالضرب، ولكن بحضوره للقسم بدى في حالة يرثى لها، وبدأ في التعبير عن حبه له وعدم قدرته على تركها، فما كان أمامه إلا التسامح وطوي هذه الصفحة، وإستقبال صفحة جديدة نقية.
 
من أهم النصائح التي وجهتها " الكندي" للزوجات بخاصة، هي عدم إضافة الغرباء إلى حسابتهن الشخصية، وعدم التطرق لكلام مع أي طرف غريب غير زوجها لأن الخيانة تبدأ بكلمة وتنتهي بما أسوأ منها شيئا فشيئا، كما أن على الأزواج أن يراعوا حرمة ذلك أيضا ويحفظوا أسرهم من التفكك، والتدمير في أي لحظة.


source مجلة هي http://ift.tt/1GNFSI5

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire