تتمتع المؤسسات التعليمية في السعودية بندرة حوادث العنف والجرائم فيها، وان وجدت فهي غالباً ما تُنسب إلى المؤسسات التعليمية الذكورية، ومن النادر أن تُنسب إلى المؤسسات التعليمية الأنثوية.
وفي حادثة مستغربة على المؤسسات التعليمية الأنثوية وعلى المجتمع السعودي بشكل عام، سقطت طالبة جامعية جريحة بطعنة سكّين وجّهتها لها زميلتها في مجمع كليات البنات بسكاكا.
وأكد الناطق الرسمي لجامعة الجوف جميل فرحان اليوسف، الواقعة، وأوضح أنه قد جرى نقل الطالبة المصابة إلى المستشفى، وأنها تتمتع بصحة جيدة، مشيراً إلى أن إدارة مجمع الكليات أبلغت الجهة الأمنية مباشرة، وبذلك باشرت التعامل مع الواقعة، وضبط الطالبة المعتدية، والتحفظ على الأداة التي استخدمتها.
علماً بأن مدير الجامعة قد تواصل مع الجهات المعنية للاطمئنان على الطالبة ومتابعة حالتها، فور تلقيه خبر الواقعة، أثناء جولته التفقدية على مشاريع الجامعة بمحافظة القريات.
وأشارت التقارير الوافدة من الجامعة، إلى أن الطالبة المعتدية تركت حقيبتها عند موظفات الأمن على بوابة الدخول بحجة استعجالها لأداء الاختبار، للتمويه بعدم حملها لأي أداة حادة.
ومن جانب أخر أكدت الوسائل الاعلامية أن الطالبة المطعونة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت إصابتها في الرأس، واحتاج علاجها إلى 4 غُرز في رأسها من أثر الطعنة.
تسببت هذه الحادثة في إثارة غضب المغردين والمغردات، وأنشئوا هاشتاقاً بعنوان
#طعن_طالبة_في_جامعة_الجوف
أبدى خلاله المغردون استغرباهم من كيفية دخول هذه الأدوات للجامعة، مطالبين بتشديد الرقابة على الطالبات للسلامة العامة، وألقوا باللوم على إهمال الجهات الأمنية في الجامعة.
وعبر معظمهم عن رفضه لحدوث مثل هذه الوقائع في بلد الأمن والأمان، وتسائلوا عن كيفية غياب الطبيعة الأنثوية عن هذا التصرف الغير مقبول!
واستنكر الكثير منهم التلميحات المشيرة إلى أن الطالبة المعتدية "مضطربة نفسيا"، وتسائلوا عن كيفية السماح لها من قبل ادارة الجامعة بالدراسة ان كانت بالفعل مريضة نفسيا! وطالبوا بالتشهير بها وفصلها من الجامعة، ومعاقبتها عقاباً صارماً على فعلتها، خاصة وأن المصابة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
إعداد:
شروق هشام
source مجلة هي http://ift.tt/1GEXJ1Y
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire