مع بدء فصلي الخريف والشتاء، تزداد حالات الإصابة بالبرد نتيجة مهاجمة الفيروسات وتكاثر البكتيريا في الأجواء.
وفيما يلجأ الكثيرون للأدوية والمضادات الحيوية لمعالجة هذه الحالة الصحية التي قد تستمر لأيام وحتى أسابيع، بُفضل البعض اللجوء لبعض العلاجات الطبيعية.
لكن ما رأيك عزيزتي بالنوم كعلاج للبرد؟ نعم فقد أعلن الأطباء أن أخذ القسط الكافي من النوم والتخفيف من الإرهاق الذي يرافقنا طوال اليوم، يساعد كثيراً في الحماية من نزلات البرد الصعبة.
وبحسب موقع فوكوس الألماني، فإن النوم لوقت كاف والتقليل من حدة الإرهاق يقيَان من الإصابة بفيروسات نزلات البرد. وهذا ما لمسته الباحثة شيلدون كوهين من جامعة كارنيغية ميلون في بيتسبرغ، عند الأشخاص المتفائلين والمنفتحين والذين يواظبون على ساعات نوم كافية ومتواصلة، في إحدى دراساتها المتعلقة بالمناعة النفسية والنوم ودورهما في الوقاية من فيروسات نزلات البرد.
فالإجهاد المستمر وقلة النوم يؤثران على مناعة الجسم من خلال الهرمونات التي يفرزها، حيث أن التعب المزمن بسبب الإرهاق والحرمان من النوم يؤثر سلباً على المناعة ويجعل من الصعب التخلص من الفيروسات.
الأجواء الرطبة وغسل اليدين
يشدَد الخبراء على ضرورة ترطيب هواء الغرف والأمكنة التي نعيش أو نعمل فيها، لأن الفيروسات تحب الأماكن الجافة فيما تكره الأجواء الرطبة والهواء النقي.
كما يشدَدون على ضرورة غسل اليدين باستمرار كوسيلة فعالة للتخلص من الفيروسات، حيث أن 90% من فيروسات البرد تصل إلى الجسم عبر اليدين ويمكن القضاء عليها بغسل اليدين لمدة لا تقل عن ثلاثين ثانية بالماء والصابون.
الرياضة والغذاء الصحي أيضاً
فيما يخشى البعض ممارسة الرياضة خلال المرض، يشجع الباحثون على أن ممارسة الرياضة تعزَز من مناعة الجسم ما يعني قلة الإصابة بفيروسات البرد، على أن تكون رياضةً محمولة وليست قاسية.
ولا ننسى بالطبع التغذية السليمة، فاتباع نظام غذائي صحي على الدوام يُقوَي من مناعة الجسم ويجعله مُحصَناً ضد أية فيروسات تهاجمه.
إعداد:
جمانة الصباغ
source مجلة هي http://ift.tt/20k4lwY
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire