وسط تجمع ضم المئات من الراغبين في عودة الحياة الملكية لرومانيا، تم رسميا تشييع قلب الملكة الراحلة ماري، بعد 77 عاما من وفاتها، لينتقل من متحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة بوخارست حيث أودع عام 1971، لقلعة بيليسور الملكية، حيث تم إعداد قاعة خاصة لضم رفات الملكة.
حفيدة فيكتوريا
موكب تشييع قلب الملكة ماري المولودة فى بريطانيا والتي توفت عام 1938 بسبب ضيق فى التنفس، تم بحضور العشرات من أحفادها الذين عادوا من المنفى، ومعهم الأعلام الملكية الرومانية والبريطانية، حيث تعد الملكة الراحلة حفيدة ملكة بريطانيا الراحلة فيكتوريا، مع ثمانية من جنود الشرف أحاطوا بالقلب المودع في إناء من الذهب مغطى بالعلم الروماني.
يذكر أن الملكة ماري طلبت التبرع بأعضائها لضحايا الحرب العالمية، وأودع قلبها فى مصلى بكنيسة ملكية تطل على البحر الأسود، ثم انتقل إلى أحد منازلها، وخوفا من تحوله لمزار تم نقل القلب لمتحف التاريخ الطبيعي، بينما دفن بقية جسمها بجوار زوجها الملك فرديناند الاول في دير ببلدة أرغيس وسط رومانيا.
إعداد:
عمرو رضا
source مجلة هي http://ift.tt/1LPFJVo
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire