تعتبر شبه الجزيرة العربية موطن الخيل العربية الأصيلة حيث ورد في جميع المخطوطات القديمة والتاريخية ما يؤكد بأنها هي ومنطقة بلاد الشام هي موطنها ، ومنها انتقلت إلى أنحاء العالم مع الفاتحين عند نشر الرسالة الاسلامية في القرن السابع الميلادي وبواسطة المستشرقين الذين حضروا الى المنطقة العربية وكذلك إبان حكم الدولة العثمانية والتجار.
ويسجل مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الاصيلة الذي يحمل اسم المؤسس للدولة ، تاريخ الاهتمام الكبير للخيل العربية وأهميتها للمملكة ، ويحتوي كذلك على البقية الاصيلة من خيل المؤسس ومجموعة من الخيل العربية الأصيلة من سلالات اخرى لاستمرار الإنتاج وتحسين الصفات مع استمرار المحافظة على الخيل السعودية القديمة التي ترجع الى الأنساب المعروفة بالجزيرة العربية .
هذا ويهتم المركز بالخيل العربية على مستوى المملكة ويمثلها في المنظمات الدولية ويطبق المعايير الدولية للرعاية والتسجيل والتنقلات ويقع مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب ، وهي منطقة زراعية قريبة من الرياض من جهة الجنوب الغربي بحوالي(٣٥) كيلو وتبلغ مساحة المركز بما يقارب مليون متر مربع ويقدر عدد الخيل بالمركز ما يقارب (٢٣٦)رأس من الخيل وعدد الملاك المسجلين في المركز(٥٤٢٤)مالك وعدد الخيل المسجلة في المركز حتى ٢٠١٤م (١٦٩٠٠) خيل.
خدمات المركز :
تسجيل الخيل العربية في المملكة العربية السعودية ، ومتابعة المواليد والخيل المستوردة في جميع مناطق المملكة لتطبيق النظم الدولية لتسجيلها ويقوم بالتنسيق معهم في وسائل تطوير التربية والإنتاج ، رعاية الخيل العربية الخاصة بالدولة من خدمات تغذية ورعاية بيطرية وزراعة الأعلاف اللازمة والتدريب وإقامة عروض جمال الخيل العربية ، إصدار شهادات تسجيل الخيل العربية في المملكة وإصدار سجل الأنساب للخيل العربية بشكل دوري وجوازات السفر للخيل العربية ، كذلك وضع خطط الإنتاج للخيل العربية بالمركز والمحافظة على السلالات والأنساب النادرة والمحافظة على النواحي التاريخية.
يقوم المركز بإستقبال الزوار والمهتمين بالخيل العربية وكبار المسئولين بالدولة وكذلك الزوار الرسميين والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي . ويتم عمل عروض للخيل العربية من إنتاج المركز للإطلاع .
إعداد:
عبير العمودي
source مجلة هي http://ift.tt/20kjTRr
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire