dimanche 1 novembre 2015

لعشاق الخيول في الرياض اليكم هذا المركز

من خيول المركز التي يعرضها
من الخيول الاصيلة بالمركز
الخيول العربية
 اثناء استعراض الخيول للجمهور
تعتبر شبه الجزيرة العربية موطن الخيل العربية الأصيلة حيث ورد في جميع المخطوطات القديمة والتاريخية ما يؤكد بأنها هي ومنطقة بلاد الشام هي موطنها ، ومنها انتقلت إلى أنحاء العالم مع الفاتحين عند نشر الرسالة الاسلامية في القرن السابع الميلادي وبواسطة المستشرقين الذين حضروا الى المنطقة العربية وكذلك إبان حكم الدولة العثمانية والتجار.
 
ويسجل مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الاصيلة الذي يحمل اسم المؤسس للدولة ، تاريخ الاهتمام الكبير للخيل العربية وأهميتها للمملكة ، ويحتوي كذلك على البقية الاصيلة من خيل المؤسس ومجموعة من الخيل العربية الأصيلة من سلالات اخرى لاستمرار الإنتاج وتحسين الصفات مع استمرار المحافظة على الخيل السعودية القديمة التي ترجع الى الأنساب المعروفة بالجزيرة العربية .
 
هذا ويهتم المركز بالخيل العربية على مستوى المملكة ويمثلها في المنظمات الدولية ويطبق المعايير الدولية للرعاية والتسجيل والتنقلات ويقع مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب ، وهي منطقة زراعية قريبة من الرياض من جهة الجنوب الغربي بحوالي(٣٥) كيلو وتبلغ مساحة المركز بما يقارب مليون متر مربع ويقدر عدد الخيل بالمركز ما يقارب (٢٣٦)رأس من الخيل وعدد الملاك المسجلين في المركز(٥٤٢٤)مالك وعدد الخيل المسجلة في المركز حتى ٢٠١٤م  (١٦٩٠٠) خيل.
 
خدمات المركز : 
تسجيل الخيل العربية في المملكة العربية السعودية ، ومتابعة المواليد والخيل المستوردة في جميع مناطق المملكة لتطبيق النظم الدولية لتسجيلها ويقوم بالتنسيق معهم في وسائل تطوير التربية والإنتاج ، رعاية الخيل العربية الخاصة بالدولة من خدمات تغذية ورعاية بيطرية وزراعة الأعلاف اللازمة والتدريب وإقامة عروض جمال الخيل العربية ، إصدار شهادات تسجيل الخيل العربية في المملكة وإصدار سجل الأنساب للخيل العربية بشكل دوري وجوازات السفر للخيل العربية ، كذلك وضع خطط الإنتاج للخيل العربية بالمركز والمحافظة على السلالات والأنساب النادرة والمحافظة على النواحي التاريخية.
 
يقوم المركز بإستقبال الزوار والمهتمين بالخيل العربية وكبار المسئولين بالدولة وكذلك الزوار الرسميين والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي . ويتم عمل عروض للخيل العربية من إنتاج المركز للإطلاع .
 
إعداد: 
عبير العمودي


source مجلة هي http://ift.tt/20kjTRr

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire