قد يتعرض الرجل لمواقف حياتية عديدة، تثقل عليه وتزيد من عصبيته وتجعله عرضة لهزت إنفعالية عنيفة يعجز هو نفسه عن التحكم بها، لذلك على المرأة أن تتوخى الحذر ليس لتحول الرجل إلى وحش كاسر في هذه الحالات.. قطعا لا، وإنما حفاظا على الحياة الزوجية وعدم خلق المزيد من المشاكل، وحتى لا تزيد حدة توتره وإنفعالاته.
لا تتعجلي معرفة السبب
والمرأة الحكيمة هي التي تتخير الوقت المناسب لتعرف ما أحل برجلها، فلا تتسرع أبدا في التطلع إلى سبب إنفعاله وعصبيته في وقت ظهورها، فالأفضل أن تتركه حتى يهدأ، وأن تعطيه فرصة كافية حتى يستعيد مزاجه الطبيعي الذي اعتادت عليه، بل ولتنتظر حتى يأتي هو إليها ليروي لها ما حدث معه من مواقف كانت السبب الرئيسي وراء سوء حالته المزاجية.
في كثير من الأحيان تكون الزوجة على علم بالسبب، فقد تكون طرفا شاهدا على الأحداث، والمواقف، وفي هذه الحالة يفضل أيضا ترك مساحة للرجل للتنفيث عن ما بداخله وعدم التحدث معه والتقرب منه حتى يهدأ، والحذر كل الحذر من محاولة التدخل في هذه المواقف بهدف إصلاح الأمور.
نذكر منها ما يلي
شجاره مع والدته
فمن الأفضل عدم التدخل مباشرة في هذا الموقف، إنما يمكنك من جانب آخر إصلاح ما أفسده الشجار بينه وبين والدته بالحديث إليها منفردة والإعتذار لها وإعطاء مبررات مقنعة قد تبرر ما بدر من زوجها، كما يجب على الزوجة أن تحذر الزوج في هذه اللحظة فقد قادته الضغوط للشجار مع والدته فكيف سيكون الحال معك؟
تعرضه للتوبيخ من جانب رئيسه في العمل وعبر الهاتف
عليك أن تعلمي أن وجودك أثناء تلقي زوجك لهذه المكالمة وسماعك لصوت رئيسه في العمل بما يقول له، يعد بمثابة طعنة حادة وقوية في كرامته، لذلك عليك أن تغادري المكان فورا مع عدم سؤال الزوج عن السبب، فهذا الأمر قد جرح مشاعره، لذلك إنتظري حتى يهدأ ويفيدك بمجريات الأمور، وعليك في هذه الحالة إذا بادر بمحادثتك التخفيف عنه ومساعدته على إجتياز الأمر ونسيانه والتوضيح أنه أمرا عاديا ومن المتوقع حدوثه بين الرئيس ومرؤوسيه.
جميع المواقف المحرجة للرجل
وبخاصة المواقف التي يشعر فيها الرجل بالإنتقاص من رجولته، وهي متعددة وتختلف من رجل لآخر، فما يراه رجل ضد رجولته، قد يقبل به آخر، وأي كان هذا الموقف عليك غاليتي أن تبتعدي عنه، فقد اثبتت الدراسات أن الرجل يميل إلى العنف عند شعوره بإنتقاص رجولته لأي سبب ومن وجهة نظره هو حتى لو كان الموقف عاديا ولكن كرامة الزوج لا تسمح بمروره.
إعداد:
ريهام كامل
source مجلة هي http://ift.tt/1KMy9rV
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire