الممثل روبرت باتينسون وخطيبته المغنية إف كيه إيه تويجز كثيرا ما يتعرضان لتعليقات عنصرية تنتقد علاقتهما وتوجه بشكل خاص إلى إف كيه إيه تويجز بسبب أصولها التي تعود إلى جاميكا وعلى الرغم من أنهما غالبا ما يتجاهلا هذا النوع من التعليقات إلا أنهما كثيرا ما أظهرا غضبهما وانزعاجهما من هذه التعليقات العنصرية.
روبرت تحدى والده
أثناء مقابلة للممثل روبرت باتينسون مع " NME" أبدى باتينسون امتعاضه من التعليقات السلبية والعنصرية التي توجه لخطيبته إف كيه إيه تويجز التي تنتمي لأصول إسبانية وجاميكية ولقد تحدث عن ذلك وقال: "لقد كنت أتحدث مع والدي عن ذلك وراهنته أننا إذا ما تفقدنا التعليقات على جنازة نيلسون مانديلا على اليوتيوب فإن أول تعليق سنصادفه سيكون عنصريا وهذا ما وجدناه بالفعل، ووجدنا أيضا الكثير من التعليقات العنصرية الأخرى، ما أريد أن أعرفه هو لماذا كل هذا، أعتقد أن هذا يحدث لأن الأشخاص العاديين الأسوياء نادرا ما يتركون تعليقات على أي شيء، أنا لا أعرف الكثير من الناس الذين يشاركون في كتابة التعليقات"، باتينسون تحدث أيضا خلال المقابلة عن خطيبته إف كيه إيه تويجز التي تعرف عليها من خلال صديقة مشتركة لهما وهي المغنية فلورنس ويلش وقال عنها: "إنها فنانة رائعة للغاية".
روبرت يكره جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي
روبرت باتينسون قال خلال المقابلة أنه أحيانا يقوم بكتابة اسمه على موقع جوجل ليعرف آخر ما ينشر عنه على الرغم من أنه كثيرا ما يقابل التعليقات السلبية بسبب ذلك، ولقد تحدث عن ذلك وقال: "أحيانا أمر بفترة لا أقوم فيها بالبحث عن آخر ما ينشر عني وخلال فترات مثل هذه أشعر بشعور رائع، ولكن أحيانا أقوم بالبحث وقراءة ما ينشر من تعليقات والقيام بأشياء مثل ذلك تؤثر عليك كثيرا، وكل هذا بسبب شخص أحمق ما يقوم بكتابة تعليق سخيف" وأضاف باتينسون: " دائما ما ستجد أناس ما يحاولون إيذائك بكلماتهم".
ازدياد التعليقات العنصرية
كانت التعليقات السلبية والعنصرية الموجهة إلى إف كيه إيه تويجز قد ازدادت بدرجة كبيرة منذ أن تم الإعلان عن مواعدتها للممثل روبرت باتينسون في العام الماضي، ولقد كتبت تويجز في العام الماضي عدد من التغريدات تحدثت فيهما عن التعليقات العنصرية الموجهة إليها وقالت في إحداهما: "أنا أشعر بالصدمة والاشمئزاز من عدد التعليقات العنصرية التي لوثت حسابي في الأسبوع الماضي"، وأضافت تويجز في تغريدة أخرى: "العنصرية عمل غير مقبول في العالم الحقيقي وهي أيضا غير مقبولة في الفضاء الإليكتروني".
source مجلة هي http://ift.tt/1NUNcEe
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire