mardi 30 juin 2015

هذه هي أقصر الطرق للفت إنتباه الحبيب!

يحدث في كثير من الأحيان أن تحب الفتاة شاباً من دون أن يدري أو يشعر بحبها له، كما يحدث العكس أحيانا بأن يكون الشاب هو المحب والعاشق ولا تشعر معشوقته به، ولكنهما يحاولان بطرق عدة لفت إنتباه من تهواه قلوبهما، فهل سينجو كل من يخفق قلبه بحب شخص ما بأن يلفت إنتباهه له، وهل سيملك الجرأة للإفصاح عن حبه ولو بالأفعال أولا؟ 
 
الآن سنسرد لكم مجموعة من الطرق الفعالة التي تساعد في لفت إنتباه الحبيب، والتي تعد أقصر الطرق تحقيقا لهذا الغرض وهي: 
 
•المزاح 
الشخص المرح ذو الحس الفكاهي يملك طاقة إيجابية تعتبر بمثابة جواز مرور إلى قلب الطرف الآخر، وخاصة المرأة فقد أثبت دراسة سابقة أن حسها الفكاهي يعد مؤشر هام على خصوبتها وشبابها، وهي ميزة يبحث عنها الكثير من الرجال عند الإرتباط.
 
كما أن الرجل المرح يتربع على قلوب النساء بلا منازع، لأنه يستطيع التخفيف عن المرأة دوما ولن يشكل عليها عبء العبوس والحدة التي يتصف بها بعض الرجال، وبسهولة تلتف إليه النساء.
 
•الإهتمام في أدق صوره 
فالإهتمام دلالة حب أكيدة وأداة قوية لإظهار المشاعر للطرف الآخر، فمن يهتم لأمر شخص ما، يفكر فيه دوما، والتفكير يأتي مع الحب، فيبات الشخص المحب لحبيبه يفكر فيه ليلا ونهارا، ينام ويستيقظ وهو مهتما لأمره ولكل ما يتعلق به.
 
•الحديث عن الحياة الشخصية 
فهي دلالة إطمئنان وأمان توصل رسالة للحبيب أن من يفتح قلبه له ليخبره ببعض تفاصيل حياته هو شخص محب له يود إخباره عن حياته.
 
•قضاء جلسات طويلة معه
ففي دراسة أميركية حديثة من جامعة كينساس تبين أن طول الجلسات مع من تهتم لأمره، وتحبه يعد مؤشرا قويا على وجود مشاعر حب وألفة، وفيها رسالة للحبيب أن هناك من يأنس بتقضية الوقت معه، ويسعد بقربه.
 
•الحرص على الظهور بطلة أنيقة وبراقة في كل الأوقات
فالعين تعشق كل جميل وتميل له، والنفس محبة للجمال بطبيعتها، لذلك فعلى كل محب أن يهتم بمظهره دوما ليأسر حبيبه بطلته المنعشة البراقة.
 
•الإهداء بالزهور
بعد كل ما سبق لا تترد أيها المحب أو المحبة في شراء باقة زهور جميلة لمن تحب، فهي لن تخجل في البوح عن ما تكنه لحبيبك من مشاعر حب دافئة، وصادقة، وستتحدث كل زهرة منها عن شعور جميل يغمرك تكنه لهذا الشخص.
 
فإذا أحببت حاول الحفاظ على حبك والإفصاح عنه للطرف الآخر، ولا تقف مكتوف الأيدي ليضيع حبك دون أي محاولات تذكر، فاجتهد لتخبر من تحب بحبك، حتى تستقر مشاعرك، فإما أن تنال القبول والمبادلة، وإما أن تستيقظ على حقيقة الحب من الطرف واحد، وكلاهما هام جدا وسيحقق لك الإستقرار، ولن يبقيك أسيرا للأوهام بل سينقلك إلى عالم الواقع حيث الحياة.. لتبدأ من جديد .. فلا حياة بدون حب.
إعداد: 
ريهام كامل


source مجلة هي http://ift.tt/1CGmqHO

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire