أثارت دراسة نشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر من وكالة الأنباء السعودية جدلا واسعا حول “كيف نكافح التدخين” ، وتقول الدراسة بأن هناك "6.8" مليون مدخّن في المملكة و"12.4" مليار ريال في العام ، وتفاوتت الآراء مابين المدخنين وغير المدخنين عن كيفية ترك عادة التدخين لتجنب مضارها ومابين مراعاة حال المدخنين كونهم لا يستطيعون تركها بسهولة كما يعتقد البعض .
هذا وقد أوضحت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) في السعودية أن عياداتهم بجميع فروعها في مناطق المملكة تمكنت من مساعدة تسعة آلاف و268 مدخنا، بلغ نسبة المقلعين منهم 61%، وبلغ عدد الاستشارات 14 ألفا و340 استشارة، كما استفاد من عيادات (نقاء) المتنقلة 25 ألفا و82 زائرا، خضع منهم ألفان و482 مدخنا للعلاج، وبلغ نسبة المقلعين منهم 55%، كما تم فحص أول أكسيد الكربون لأربعة آلاف و850 مدخنا، وبلغ عدد الاستشارات 17 ألفا و750 استشارة.
كما نشرت الجمعية من خلال موقعها أن هناك دراسة جديدة كشفت أن لجوء البعض إلى السجائر التي تنخفض فيها نسبة النيكوتين، لا يساعد في اتخاذ قرار بالإقلاع عن التدخين على المدى الطويل ، كما أوضح موقع "هيلث داي نيوز" صاحب الدراسة المذكورة أن باحثين من جامعة كاليفورنيا أجروا دراسة استنتجوا من خلالها ان تخفيض محتوى السجار من النيكوتين، من دون الحصول على مساعدات أخرى، لا يقود إلى التوقف عن التدخين.
كما أن هناك الكثير من الأدوية والنباتات الطبيعية والطرق العلمية والنفسية التي تساعد على ترك التدخين ومنها على سبيل المثال ما نشرته مجلة هي عن نبتة "ستيفيا"، و الجدير بالذكر أن جمعية نقاء تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية ، أنشئت عام 1406هـ ، و يتولى رئاستها الفخرية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، ويشرف على أدائها المالي والإداري مجلس إدارة مكون من (9) أعضاء.
source مجلة هي http://ift.tt/1eCFlgv
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire