ربما توقع صناع شخصيات الـminions الصفراء الصغيرة المعروفة عربياً بـ"التوابع" النجاح لها لكنهم بالتاكيد لم يعرفوا ان اصداءها ستصل الى كل مكان وتصبح ظاهرة فعلية ليس فقط سينمائياً وانما في كل النواحي التسويقية حيث اصبحنا نراها في كل مكان من حولها!
العمل الذي صدر مؤخراً وهو الثاني حمل عنوان Despicable Me 2 يلاقي ايرادات هائلة في مختلف انحاء العالم.. وبهذه المناسبة "هي" تقدم لكم معلومات وتأثيرات قد لا تعرفونها عن الـMinions!
زفاف وأكثر!
فمثلاً هذه الشخصيات اوحت بزفاف فعلي! نعم، حدث ذلك في بريطانيا في 4 يوليو الماضي، حيث قالت العروس سام فينان: "خرجت الامور عن السيطرة! كنا نتحدث عن فكرة الزفاف وطرحنا الـminions فضحكنا.. كنا نظن انها ستكون الكعكة فقط لكن اصبح كل شيء مؤلفاً منهم! حتى الضيوف لبسوا اقنعة الـminions.. والاهم ان العروس والعريس لبسا من اجوائهم ايضاً!".
والى عالم الموضة لاحظنا قيام عدد من المصممين العالميين بصنع اكسسوارات وملابس من عالم التوابع فرأيناها على القمصان والاحذية ذات الكعوب العالية والخواتم والاساور والقلادات والسراويل حتى ان ساندرا بولوك ارتدت كعباً عالياً خاصاً بهم في افتتاح عروض الفيلم.
من الغرائب كذلك، اطلاق الـDespicablimp وهو بمثابة بالون ضخم يحمل شكل الـminionكنشاط ترفيهي، وقد ظهر للمرة الاولى في حفل kids choice awards في 23 مارس ثم جال في انحاء الولايات المتحدة حتى وصل الى لوس انجلس في حفل الفيلم الاتتاح...
من الجنوني كذلك معرفة انه ان اردتم تناول طعام الـminionsفذلك متوفر بدءاً من حبوب الافطار وكذلك وجبات الغذاء والعصير وغيرها الكثير. انه "جنون التوابع"!
عالم بذاته...
كما انه من المثير معرفة ان احد مساعدي المخرج بيار كوفان قدم صوته لـ899 شخصية من "التوابع" في الجزء الثاني!! ويصف ذلك بالتجربة الفريدة وهو سيقدم صوته كذلك في الجزء الثالث المنتظر. اما الاصوات المتبقية يقدمها مساعد المخرج الاخر كريس رينو.
وهنا يطرح السؤال ما هو عدد هذه "التوابع" فعلياً؟ إن هؤلاء يبلغون 10400 فرداً.. هل يزيدون؟ هل ينقصون؟ لا احد يعلم!
وتبقى الاشارة الى انه في وقت يبدو ان الـminions يتحدثون لغة غير موجودة لكن الحقيقة معقدة اكثر من ذلك فهم يتحدثون اللغة "المينيونية" وهي تأتي من لغات عدة!
صناع الفيلم لم يطلقوا بعد الترجمة الكاملة لما تقوله الشخصيات لكنهم يقسمون ان كل كلمة تقال لها مرادفتها في اللغة الانكليزية وسيعلنون ذلك في الوقت المناسب...
إعداد:
يورغو البيطار
source مجلة هي http://ift.tt/1UeqyZu
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire