تعد الكوابيس أمرا شائع الحدوث، فهي تصيب الكبار وتعريف جيدا طريق الصغار، وقد تتمكن من الطفل في كثير من الأحيان نتيجة تكرارها ما يثير القلق في قلوب الآباء والأمهات. ووفقا لما توصلت إليه رابطة أطباء الأسرة الأميركية فإن واحد من بين كلِ أربعة أطفال يعاني من الكوابيس المزعجة أثناء نومه في الليل، وقد تتكرر أكثرة من مرة في الأسبوع.
ما هي أسباب حدوث الكوابيس؟
على الرغم من التأكد من أسباب حدوثها إلا أن المختصين يرون أن كوابيس الأطفال قد تكون ترجمة للأحداث التي شهدها الطفل أثناء يومه، وقد تكون معبرة عن رد فعله داخليا إثر فعل معين تعرض له، وتعبيرا عن رفضه لهذا الفعل، كأن تقسو الأم على طفلها وتشدد من عقابه، على نفس الطفل بدلا من العطف عليه وإحتواء الموقف، وقد تكون بسبب الوراثة إذ وجد أن 7% من الأطفال الذين يتعرضون للكوابيس لديهم تاريخ عائلي، كما قد يكون السبب فيها حاجة الطفل للحب وللإهتمام.
هل تعتبر الكوابيس إشارة للإصابة ببعض الأمراض النفسية؟
تعد الكوابيس أمرا عاديا قد يحدث لأي طفل، ولكن المقلق هو تكرار حدوثها حيث ينذر ذلك بوجود مشكلات نفسية خطيرة يجب الإنتباه لها، وذلك بحسب دراسة ما نشرته صحيفة Sleep إذ تبين الدراسة التي شملت 6800 حالة، أن معظم الأطفال الذين تعرضوا لكوابيس وأحلام ليلية مزعجة أثناء نومهم بطريقة غير مقلقة للأهل، بينما وجدت نسبة 37% من الحالات الأخرى، ترافقت الكوابيس لديهم مع مشكلات استمرت عدة سنوات، وذلك بحسب تصريحات الأهل.
كيف يتم التعامل مع كوابيس الأطفال؟
بنظرة متعمقة نترككم الآن مع هذا الفيديو للمعالجة النفسية "ماري آنج نهرا" لفهم أكبر لأسباب الكوابيس لدى الأطفال وكيفية التعامل معها
مع تقديم خالص الشكر للطبيبة وArabe TV
إعداد:
ريهام كامل
source مجلة هي http://ift.tt/1hmL6R6
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire