source مجلة هي http://ift.tt/1DYvlHy
أيدت محكمة استئناف أبوظبي للمرة الثانية حكماً صادراً عن محكمة الجنايات يقضي بإدانة عامل نظافة من جنسية دولة آسيوية في إحدى مدارس أبوظبي الخاصة، بتهم الاعتداء على طفلة في السابعة من العمر، وهتك عرضها بالإكراه، وتهديدها، والحكم عليه بالإعدام عن جميع هذه التهم للارتباط. كما تضمن تأييد الحكم من حيث رفض طلب عائلة المجني عليها إلزام المدرسة والمتهم متضامنين بدفع خمسة ملايين درهم تعويضاً مؤقتاً عن الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية التي أصابت الطفلة وأسرتها، مع إحالة هذا الشق من القضية إلى الفصل فيه أمام المحكمة المختصة.
وأوضحت دائرة القضاء أن الحكم هو الأول الذي يقضي بالإعدام كعقوبة عن تهمة الاغتصاب في محاكم أبوظبي، مؤكدة أن القانون في الإمارات أوجد حماية خاصة للأطفال الذين هم دون سن 14 سنة، واعتبرهم منعدمي الإرادة، حيث لا يقدم الطفل دون هذه السن إلى المحاكمة شريكاً في الجريمة الجنسية مع الشخص البالغ، بل توصف الجريمة بأنها اغتصاب أو هتك عرض بالإكراه، مهما كان موقف الطفل عند ارتكاب الجريمة. كما شرع حكم الإعدام كعقوبة قصوى للاغتصاب واعتبر أن صغر سن الضحية من العوامل المشددة للعقوبة.
وكانت محكمة الجنايات أدانت المتهم بالتهم المسندة إليه وحكمت عليه بالإعدام، كما قضت بإحالة المطالبات المدنية للمجني عليها وعائلتها إلى المحكمة المدنية المختصة. وأيدت محكمة الاستئناف الحكم، فطعنت عليه النيابة العامة أمام محكمة النقض بحكم القانون الذي يوجب على النيابة أن تطعن على جميع الأحكام الصادرة بالإعدام. كما طعن المتهم على الحكم دافعاً بأن اعترافاته خلال التحقيقات كانت نتيجة الإكراه، وقد اعتبرت محكمة النقض أن الحكم انتقص من حق المتهم في الدفاع عن نفسه كونه لم يرد على هذا الدفع الذي اعتبرته جوهرياً، وبناء عليه قضت محكمة النقض برفض الحكم وإعادة القضية إلى محكمة الاستئناف لينظر من قبل هيئة مغايرة، حيث تم تأييد حكم الإعدام للمرة الثانية.
وتعود تفاصيل القضية وفق تحقيقات نيابة الأسرة، إلى ذهاب المجني عليها إلى قسم الإدارة لتسليمها أوراقاً بناء على طلب معلمتها، حيث كان المتهم يراقبها وما أن خرجت حتى أمسك بها من يدها وسحبها بقوة إلى المطبخ، ثم أقدم على اغتصابها وتهديدها بقتلها وقتل والدتها إن أبلغت عن فعلته الشنعاء، فعادت المجني عليها إلى صفها وهي خائفة ولم تبلغ عما حل بها لمدرستها أو حتى أسرتها عند عودتها إلى المنزل.
وعند قيام خالتها بتغيير ملابسها في حضور والدتها لاحظت انبعاث رائحة كريهة من جسدها ووجود دماء على ملابسها الداخلية، وبعد محاولات كثيرة واطمئنانها من أن المتهم لن يستطيع تنفيذ تهديده، أبلغت المجني عليها والدتها وخالتها بالواقعة، وبناء عليه تم إبلاغ السلطات المعنية التي اتخذت الإجراءات اللازمة لضبط المتهم، وبعرض المجني عليها على الطبيب الشرعي تبين تعرضها لاعتداء حديث أدى إلى تهتك بكارتها، إضافة إلى اعتداء يثبت هتك عرضها في وقت سابق. وقد اعترف المتهم بأنه هتك عرض الطفلة، مؤكداً أنه يتابعها لأنه يحبها، منكراً أن يكون قد اغتصبها.
هي – شروق هشام
جميلة هي المواقف المحملة بالوفاء والحب التي تتلاقى فيها أرواح الزوجين وتجمع قلوبهم، والتي تُظهرها العديد من المواقف الحياتية والصحية الصعبة التي قد يتعرض لها أحدهما.
وضربت سيدة سعودية مثالاً رائعا على الوفاء والحب لزوجها، عندما أقدمت على التبرع بإحدى كليتيها لزوجها، منهية بذلك معاناته مع الغسيل الكلوي التي استمرت طوال خمس سنوات.
وتمت العملية الجراحية الخاصة بنقل الكلية بين السيدة وزوجها بنجاح كبير، على الرغم من أن الزوج كان يرفض تبرع زوجته له منذ خمس سنوات خوفا على صحتها.
وجاء إصرار الزوجة على هذه العملية لانهاء معاناة زوجها، ومساعدته على التخلص من آلامه، في أعقاب فشل محاولته السفر لزراعة كلى بديلة بالصين، وفقاً لما ذكرته إحدى الصحف المحلية.
وأكد الزوج أن زوجته قد ألحت عليه في رغبتها التبرع له خاصة أن لديهما 3 من الأبناء، وعلى الرغم من معاناتها من انزلاق غضروفي في ظهرها، إلا أنها لم تتوان أو التأخر بل وأصرت على التبرع بكليتها له، ووصف مشاعره الخاصة بالامتنان لزوجته بأنها مشاعر لا توصف، وأكد أن عبارات وكلمات الشكر لن تجدي في التعبير عن مشاعره تجاهها، وسأل الله أن يقدره على رد الجميل لها وإسعادها ورعايتها.